ذكر الله تبارك وتعالى في محكم كتابه الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
حيث ذكر جل من قائل وذكر وبشر عباده المؤمنين ,عبادة الاتقياء, عباده الاصفياء,
قال تعالى (((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ))
من هم؟ انهم عباده المؤمنين واي عباده!! عباد صدقوا ماعاهدوا الله عليه عباده الصالحين اللهم أجعلنا منهم يارب العالمي
.
.
قال ابن كثير
يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات
وهي الأعمال التي ترضي الله عز وجل لمتابعتها الشريعة المحمدية
يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين محبة ومودة وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه
وذكر الإمام السعدي في المنان:فى تفسير قوله تبارك تعالى :
هذه نعمة من نعمه على عباده الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح
أن وعدهم أنه يجعل لهم وداً أى محبة
.ووداً في قلوب أوليائه وأهل السماء والأرض إذا كان لهم في القلوب ود
تيسير لهم كثير من أمورهم وحصل لهم من الخيرات والدعوات والإرشاد والقبول والإمامة ما حصل لهم
ولهذا ورد في الحديث الصحيح
عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
( إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه قال فيحبه جبريل قال ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه قال فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض ..)متفق عليه
مأعظمه من جزاء ومأجمله من عطاء فهذا فضل من الله ونعمه للمؤمنين في حياتهم ومماتهم
ودا باقيا حتى بعد مماتهم فأنظر اخي المسلم واختي المسلمه كم من الآموات ولكن لازالت القلوب تحبهم
وذكرهم باقي حتى بعد مماتهم مثل ابوبكر وعمر وعلي وغيرهم خديجة وفاطمة ومريم ابنه عمران
وامهات المؤمنين الى الان وتهفوا القلوب لهم فهذا هو الود في الحياة والممات
[center]